مشروع «خمسون حكمة حول العالم»

أنا رحّالة بدوية أبحث في عمق المعنى وما وراء الكلمات. أتقصى الحكمة وخيرها الكثير في 50 كتاباً. في رحلتي سأتبع منهج الصوفيين في التفكر والبحث عن المعنى فقط دون إبداء الأحكام، في محاولة للتحرر من ذاتي الدنيا بحثاً عن ذات عليا متحدة مع الكون في كل زمان ومكان.

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

لنزار قباني

أجمل ما ورد في الكتاب مقال عن العلاقة بين العرب والإسبان بعنوان (يا زمان الوصل في الأندلس) وقد أدرجت إحدى فقراته في الاقتباسات الواردة في المراجعة.

الحكمة (2): «النبي»

لجبران خليل جبران

يُعد هذا الكتاب من أكثر الكتب شهرة وانتشاراً في عالمنا العربي والعالم أجمع بعد أن ترجم من الإنجليزية إلى ما يزيد عن خمسين لغة.

الحكمة (3): «صاحب الظل الطويل» 

لجين ويبستر

كتاب خفيف وذو معان كبيرة إذا ما حاول القارئ استخراجها من بين السطور. ربّما من أهمّها رؤية الحياة من منظور يتيمة إيجابية غير ساخطة على الآخرين وإنما تقدّر كل ما يعترضها في الحياة.

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (4): «من نبحث عنه بعيداً، يقطن قربنا»

لعبد الفتاح كيليطو

بمهارة كاتب متمرّس وأكاديمي محنّك، ينسج كيليطو سرداً ممتعاً ومتداخلاً بين ثلاث قصص من «ألف ليلة وليلة»، ومجموعة من القصص القرآنية، إضافة إلى كتب عالمية عديدة (مثل رواية «السّجينة» لمارسيل پروست و«الكوميديا الإلهية»).

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (5): «يوميات نص الليل»

لمصطفى محمود

انطلاقاً من (الطفل العميق) وحتى (سر الحياة)، يمرّ الكاتب بـ17 محطة تتحدث عن الخوف، الشر ، الشك، الجمال، الحرية، والغرور. بيد أن القاسم المشترك بين جميع هذه المقالات هو الإنسان.

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (6): «رغوة سوداء»

لحجي جابر

ظنّنا مني أن الرواية متعلقة بالقهوة – فالرغوة السوداء في ذهني مرتبطة بالقهوة فقط – انهمكت في قراءة الرواية انهماكاً حاداً حتى انصدمت بأن الرغوة ما هي إلا البطل: “كل مكان يلفظه إلى السطح كرغوة، دون أن يمنحه التفاتة تبقيه في العمق.”

الحكمة (7): «الراهبة الإسبانية»

لتوماس دي كوينسي

تقدم لنا سيرة كاتالينا دي إراسو نظرة خاطفة على تاريخ نسوي بديل وتفسح المجال واسعاً لاحتمالية وجود نساء أخرى كثيرات عشن وتمردن على العرف السائد لكن التاريخ تجاهلهن أو لم ينلن رضا وإعجاب المؤرخين فأنكروا ببساطة وجودهن.

الحكمة (8): «النسيان»

لإكتور آباد فاسيولينسي

إذا كان فناؤنا محتوماً، لماذا لا نقضي سنوات عمرنا في محبة؟ سؤال بقي عالقاً في ذهني بعد انتهاء الرواية. أليست الذكرى الطيبة هي أفضل ما قد يتركه المرء بعد رحيله؟ وإن كانت الحال كذلك، فإن هذا الكتاب يقدم السر وراء هذه الذكرى: الإنسانية والمحبة.

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (9): «حين التقيت الله في شارع جميرا»

لإلهام عبد الرحمن

كم هو جميل أن أقرأ كتاباً يتحدث عن العلاقة بالله عز وجل بعيداً عن الأحكام والتخويف والترهيب. أن تتجرأ الكاتبة فتعلن عن كل عواطفها ومشاعرها تجاهه بعيداً عن الواجب واللازم والمفروض.

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (10): «ألف شمس ساطعة»

لخالد حسيني

تدور أحداث الرواية حول بطلة واحدة فقط هي “أفغانستان الأنثى” إذ يتطرق الكاتب إلى الأحداث التاريخية والسياسية التي عاشتها أفغانستان بين عامي 1959 و2003 من منظور امرأتين: مريم وليلى.

الحكمة (11): «ساعي بريد نيرودا: صبر متأجج»

لأنطونيو سكارميتا

في قرية ساحلية إيطالية تسودها الأمية واصطياد السمك، يقبل ماريو خيمينث وظيفة ساعي البريد ليوصل الرسائل لشخص واحد فقط: بابلو نيرودا، الشاعر التشيلي المعروف.

الحكمة (12): «لا شيء»

لجين تيلر

من منظور أغنس – الفتاة المُراهقة – تروي لنا جين تيلر قصة مراهق يعاني أزمة وجودية اعتزل نتيجتها الدراسة والحياة وسكن فوق شجرة خوخ يصرخ منها في زملاء صفه أن لا شيء له معنى وأن كل شيء زائل لا محالة.

الحكمة (13): «تصوف منقذو الآلهة»

لنيكوس كزنتزاكيس

مدفوعةً بتعلقي بالتصوف الإسلامي وما يتبعه من تجليات إلهية، رفعتُ سقف توقعاتي من الكتاب وخاصة أن غلافه يحتوي على صورة مريد – من الطريقة المولوية – يدور في شجن، لأكتشف بعد قراءة الكتاب أنه أقرب للزهد والروحانيات منه للتصوف وفقاً لمدلوله التاريخي والديني في السياق العربي.

الحكمة (14): «عزيزتي هاجر أو مانيفستو نسوي بخمسة عشر مقترحا»

لتشيماماندا نغوزي أديتشي

يتضمن المانيفستو – كما يقترح عنوانه – خمسة عشر مقترحاً لتربية “هاجر” بعد أن تلقت أديتشي رسالة من إحدى صديقات طفولتها تطلب منها النصح في تربية ابنتها كي تقودها نحو النجاح وتنمية شخصيتها، فأتى هذا الكتاب جواباً على هذه الرسالة.

الحكمة (15): «المُحاكمة»

لفارنتس كافكا

تُرجم اسم الرواية في نسخ أخرى إلى الـ«القضية» وأعتقد أن  كلتا الحالتين لا تشير إلى محاكمة أو قضية فعلية وإنما إلى “المحاكمة الاجتماعية” أو “القضية البشرية” وما يلحق بالشخص جراء انخراطه في المُجتمع الإنساني.

الحكمة (16): «كافكا على الشاطئ»

لهاروكي موراكامي

دفعتني رواية هاروكي موراكامي إلى مواجهة المُسلّمات الأخلاقية والدينية التي أحملها مراراً وتكراراً، وهو بصراحة أمرٌ ليس مُريحاً بالنسبة لي كقارئة، بل إن هناك أجزاء تحملتها على مضض لأن القراءة تتطلب مستوى عالياً من الوعي والانسجام مع النص وهو ما لم أتمكن من تحقيقه مع العديد من الأفكار والثيمات التي يحملها الكتاب.

الحكمة (1): «الكتابة عملٌ انقلابي»

الحكمة (17): «كافكا: الخاطب الأبدي»

لجاكلين راوول دوفال

من عنوان الكتاب يتجلى جوهره، فهو يلخص السيرة العاطفية لفرانتس كافكا الذي عاش طوال عمره – القصير نسبياً – خاطباً وساعياً للحب دون أن يعيشه بأكمله أو يختم الخطوبة بالزواج. قسّمت دوفال الكتاب إلى عدة فصول حسب النساء اللواتي مررن بحياة كافكا وكثافة العلاقة التي ربطته بهن.

الحكمة (18): «الكتب التي التهمت والدي»

لأفونسُو كروش

مذ اقتنيتها وأنا أتساءل، هل تلتهمنا الكتب أم نلتهمها؟ فيجيب الكاتب: “إننا نتشكل من الحكايات، وليس من الجينات ورموزها، ولا حتى اللحم  والجلد والعضلات والمخ. نعم، نحن نتشكل من الحكايات.”

الحكمة (19): «كن أنت: رحلة البحث عن ذاتك الكونية»

لإيهاب حمارنة

هل يُمكن أن يكون الكتاب هو سبب ولادة جديدة؟ أجل بالطبع شريطة أن يكون مكتوباً بنية صادقة، فهو يخلق منّا شخصاً آخر وأكثر من ذلك بكثير. لذا وبقدر ما أنصح بقراءة كتاب «كن أنت: رحلة البحث عن ذاتك الكونية»  بقدر ما لا أوفيه حقه. 

الحكمة (20): «المهابهاراتا: ملحمة الهند الكبرى»

ترجمة عبد الإله الملّاح 

تُصور «المهابهاراتا» عالماً كاملاً بكل تفاصيله، منظوراً بعين الفلسفة، في لحظة اتصال العقل في بدايته وبراءته بالكون، مأهولاً بشخصيات ذات سمات محددة وألوان خاصة.

الحكمة (21): «خبز على طاولة الخال ميلاد»

لمحمد النعّاس

يصبح الأدب خالداً عندما ينجح في التحرر من قيد البلاغة ويتجاوزه كي يعبر عن صميم التجربة الإنسانية، وهذا ما نجحت الرواية في إثباته عند حصولها على الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الخامسة عشرة.

الحكمة (22): «أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة»

لستيفان زفايغ

هرباً من الموضوع الرئيسي للرواية، والذي شعرتُ أنه وعظي ومشابه للقصص التي يرويها شيوخ الدين عن فتيات اتبعن قلوبهن، ركّزت على الجانب الإنساني للرواية المتمثل في رغبة السيدة (س) في إنقاذ شاب من الانتحار.

الحكمة (23): «أخوة محمد»

لميسلون هادي

تروي الكاتبة قصتين اثنين. قصة مبطنة عن الصراع السني الشيعي، وأخرى تناقشها وتبحر في جدوى المعنى بعيداً عن الشكل والقشور. رواية حقيقية وموجعة حد البكاء والانفعال الجميل. رواية عن الصداقة والجيرة والعلاقات الإنسانية في بساطتها اليومية.

الحكمة (24): «اليد واللسان: القراءة والأمية ورأسمالية الثقافة»

لعبد الله الغذامي

قليلة هي الكتب التي تنجح في إخراجك من الصندوق. صندوق المعتقدات والمسلمات. فمثل هذه الكتب تتطلب كاتباً متحرراً من الموروث الفكري والثقافي. كاتب قادر على التساؤل عن التساؤل ذاته، وهذا ما نجح الكاتب في إيصاله.

الحكمة (25): «أبيض يتوحش»

لناصر الظفيري

ينجح الكاتب في إشعار القارئ بنفسية إنسان ما بعد الحرب ويدخله عالم سوداوي مفرط في اكتئابه وحزنه وصمته. صمت يمكن الشعور به بين السطور. صمت الداخلي في مواجهة فوضى الخارجي، فوضى الحروب والخوف وفقدان الأمل.

الحكمة (26): «النوم عند قدمي الجبل»

لحمور زيادة

بين واقع مفرط في غرابته وأساطيره ومستقبل قد لا تطاله الأيادي، يقدم حمّور زيادة نقد واقعي وغير مباشر للمجتمع السوداني. يدخل في خصائصه وتفاصيله، ويعرّف القارئ على عالم من السحر والمعاني باقتدار وبلاغة. قصص قصيرة أجل، ولكنّها مثيرة بالتأكيد.

الحكمة (27): «10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب»

لأليف شافاك

تنتقد الرواية المنظور الذي يرى العالم على أنه مجموعة من المتناقضات: أبيض أو أسود، جيد أو سيئ، جميل أو قبيح. فالحياة أوسع من الطرفين والمتطرفين والمتيبسين، ومن هذا الموروث المتحجر الذي ينتج أفراداً غير قادرين على خوض الحياة.

الحكمة (28): «كالماء للشوكولاتة» 

للاورا إسكيبيل

كالماء للشوكولاتة، يحتاج الإنسان إلى حرارة الشغف حتى يتحمل عبثية هذه الحياة وأحكامها المستحيلة. الشغف بوصفات الطاعم البسيطة وتجارب الحياة الكبيرة والعظيمة التي تشّكل هويّاتنا وذواتنا.

الحكمة (29): «القارئ»

لبرنهارد شلينك

إنّها رواية التمرد بامتياز. التمرد على المعروف والمنطق بحثاً عن الإنساني. الإنساني المُجرد من حكم المجتمع ومعاييره المتغيرة باستمرار.

الحكمة (30): «حليب سوفييتي»

لنورا إكستينا

أحياناً نحتاج إلى مواجهة أسوأ مخاوفنا أو القراءة عنها حتى نتمكن من تجاوزها، وهذه هي الحكمة الوحيدة التي تمكنت من استخراجها من الرواية على الرغم من تأثري الكبير بها.

الحكمة (31): «حيرة العائد»

لمحمود درويش

آه يا درويش. أي ملائكة شعرية أنتَ نزلت على سطح هذا الكوكب حتى تخفف من شجن الإنسان بكلمات ستبقى منقوشة إلى الأبد في مخيلتنا العربية والكونية!

الحكمة (32): «في قبوي»

لفيودور دوستويفسكي

شكراً دوستويفسكي على هذا العمل العظيم العاكف على تذكيرنا بأننا “بشرٌ يملكون أجساداً هي لهم حق، أجساد تجري فيها دماء.” أجسادٌ مادية تعيش هذه الحياة الواقعية بعيداً عن سجوننا الفكرية، وخارج “القبو” بالتأكيد!

الحكمة (33): «وجه الله: ثلاثة سبل إلى الحق»

لألفة يوسف

هل تسمح لي صديقي القارئ بأن أقول إن وجهك الحقيقي هو وجه الله؟ أسلم وجهك لله، فوجهك البشري حدث عارض، ووجهك الألوهي هو الجوهر.

الحكمة (34): «ذات يوم كنا حبيبين»

لهوانغ سوك-يونغ

تصف الرواية حالة الإنسان في ظل الحداثة وما بعدها. فمادية الحداثة وعدمية ما بعدها ليستا استثناءً على المجتمع الكوري، وإنما حالة بشرية يمكن رصدها في أغلب المجتمعات البشرية بما في ذلك مجتمعاتنا العربية.

الحكمة (35): «سيدات القمر»

لجوخة الحارثي

لا يهم من يروي الحكاية، ولا يهم زمانها. هي أحداث تنهال وتتوالى على لسان واقع الحال في قرية العوافي ومنها. هكذا تبدأ الرواية، وتنتهي من دون أن تثقل على رواتها، أو تصيب قراءها بالملل.

الحكمة (36): «البراني»

لأحمد ولد إسلم

 يتفنن الكاتب في صناعة واقع مواز يكاد يكون حقيقة من دقة تفاصيله وإتقان حبكته، فتارة يُوجِد مدينة عصرية على سطح جزيرة جديدة، وأخرى يجعل من البطل مبرمجاً خارقاً اخترع لغة برمجة عربية.

الحكمة (37): «التأهب للرحيل: الطريقة السويدية في تحرير الأقرباء في فوضى حياتك بعد الموت»

لمارغريتا ماغنوسون

تقدم الكاتبة أفضل هدية إلى القارئ، ألا وهي النظرة الموضوعية للموت. نظرة تتجاوز العاطفة المفرطة والخوف من المجهول.

الحكمة (38): «بين الأرض والسماء»

لصافية المارية

في المساحات الضبابية بين الأرض والسماء حيث يصبح كل شيء ممكناً، وتكون النفس البشرية أقرب إلى كوينيتها منها إلى محليتها. من هذه المنطقة المتأصلة في تحررها، تروي الكاتبة قصة حياتها وتناقضاتها وانفصاماتها.

الحكمة (39): «ميتتان لرجل واحد»

لجورج أمادو

تفنن الكاتب في رواية ميتات عديدة لشخص واحد، ليؤكد أننا نعيش حياة واحدة، وإن اختلفت التفسيرات والأوصاف في ماهية ما نعيشه أو كيف. أننا نحيا هذه الحياة فرادا. نعيش التجربة في ذواتنا وحيدين ومغتربين عن الآخرين مهما كان قربهم لنا وتفهمهم.

الحكمة (40): «لا تقولي أنكِ خائفة»

لجوزبه كاتوتسيلا

تركض دائماً نحو حلمها ولا تيأس أبداً، هكذا كتب جوزبه كاتوتسيلا سيرة العداءة الصومالية سامية يوسف عمر مشجعاً القارئ أينما كان على الركض نحو حلمه مهما صعبت وتعقدت الظروف المحيطة.

الحكمة (41): «في انتظار البرابرة»

لجون ماكسويل كويتزي

يسهل التعميم على الشعوب والأشخاص، لما يمنحه من وهم السيطرة المعرفة، ولكن الحقيقة، حقيقة كل شخص على حدة، هي التحدي الكبير.

الحكمة (42): «من منا»

لماريو بنديتي

ليس بوسع الجميع أن يكون سعيداً، لأن السعادة مكلفة ومرهقة، وفي أحيان كثيرة يكون من الأسهل الاستسلام للمخاوف والقلق والشك.

الحكمة (43): «ليس في رصيف الأزهار من يجيب»

لمالك حداد

هل نحن منفيون من سياقاتنا العربية؟ ربّما نحن منفيون بسبب وعينا أو إبداعنا أو ربّما، وبكل بساطة، بسبب اختلافنا، وما نحمله في أعيننا من حلم وحب.

الحكمة (44): «غرفة الرئيس»

لريكاردو روميرو

أين يبدأ الوعي وأين ينتهي؟ هل يصيبنا الوعي دفعة واحدة أم تراه يتطور تدريجياً بمرور التجربة؟ ليست هذه سوى أسئلة قليلة من تلك التي عصفت بذهني بعد قراءة الرواية.

الحكمة (45): «فاكهة للغربان»

لأحمد زين

في أجواء ملبدة برائحة السجائر الإمبريالية والعطور الفخمة، وكلمات الأغاني الثورية، تجمع الأقدار بين صلاح، المناضل اليساري، ونورا سلالة السلاطين ومعطوبة القدمين.

الحكمة (46): «المتعاطف»

لفاييت ثانه نغويين

عندما يتعاطف المرء مع الطرفين بالتساوي، يصبح من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن يؤمن بثبات قيم وتوجهات أي الطرفين على حساب الآخر، فبالنسبة للمتعاطف، كل السرديات مقبولة وممكنة بالتساوي.

الحكمة (47): «عندما يقول الجسد لا»

لجابور ماتيه

يستكشف الكاتب الروابط الجوهرية بين النفس والجسد، مسلطاً الضوء على كيفية تأثير العواطف والضغوط النفسية على الصحة الجسدية. ويرى أن الجسد غالباً ما يحمل عبء المشاعر المكبوتة ليعبر عن رفضه.

الحكمة (48): «أورديسا»

لمانويل بيلاس

يثير الكتاب تساؤلاً عن حياة الكاتب، ولماذا لم يسع إلى تعويض هذا الحب في كبره كما فعل كثيرون غيره ممن عاشوا طفولة غير مشبعة عاطفياً. وربّما يدفع ذلك القارئ إلى محاولة الخوض في هذا الخيار. فطالما لا زلنا أحياء نرزق، هنالك دائماً متسع لحب جديد!